شن مسلحون هجوما، فجر يوم الثلاثاء 7 يوليوز 2015، على قرية بشمال كينيا قرب الحدود مع الصومال، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 11 بجروح، وفق ما أعلنت الشرطة والصليب الأحمر وقال مسؤول بشرطة مدينة مانديرا بشمال كينيا إن "الهجوم وقع في قرية قريبة من سوق مواشٍ كبير قرب المدينة وقتل فيه 14 شخصا". وهي معلومات أكدها رئيس الإدارة المحلية أليكس أوليه نكويو، في حين أفاد الصليب الأحمر الكيني بأنه نقل 11 جريحا إلى المستشفى.وأكد نكويو أن السكان كانوا نائمين عندما وقع الهجوم في ساعات الفجر الأولى، مضيفا "هم جاؤوا فقط وألقوا المتفجرات في المنازل". ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن نكويو أشار بأصابع الاتهام إلى حركة الشباب المجاهدين الصومالية قائلا إنهم يستخدمون المتفجرات والبنادق.وفي منتصف الشهر الماضي، قالت مصادر محلية وعسكرية كينية إن 11 من مسلحي حركة الشباب الصومالية وجنديين كينيين قتلوا عندما هاجم المسلحون قاعدة عسكرية في شمال كينيا قرب الحدود، كما أكدت الحركة هذا الهجوم قائلة إن مسلحيها "قتلوا الكثير من الجنود الكينيين". وتأتي هذه التطورات بعد مرور نحو عام على هجمات منتصف يونيو من العام الماضي -راح ضحيتها نحو مئة شخص- على بلدة مبيكتوني شمالي كينيا والقرى المجاورة لها.وكانت حركة الشباب هددت "بحرب طويلة ومرعبة وحمام دم" ردا على تدخل الجيش الكيني في الصومال منذ العام 2011.وكان أعنف هجوم لهذه الحركة في كينيا على جامعة غاريسا من قبل مجموعة صغيرة من المسلحين، قتل فيه 148 شخصا بينهم 142 طالبا.وفي عام 2013، أسفر هجوم دام لحركة الشباب على مركز ويست غيت التجاري في العاصمة نيروبي عن مقتل 67 شخصا.المصدر: وكالات