طالبت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان بتمتيع المعتقل عمر موعتكف بالعفو الملكي، مستغربة من الاستثناء الذي خص المعتقل خلال العفو الملكي الأخير، وعبرت الجمعية في الوقت ذاته عن ارتياحها من العفو الملكي الأخير الذي شمل 33 معتقلا سياسيا. وتساءلت الجمعية، في بلاغ لها توصلنا بنسخة منه، عن الأسباب التي جعلت القائمين على ضبط اللوائح في وزارة العدل يستثنون اسمه من لائحة العفو. وفي الموضوع ذاته، طالبت اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة السلطات المغربية بتمتيع موعتكف بالعفو الملكي في أقرب فرصة ليواصل نشاطه السياسي بإسبانيا، داعية الهيئات المدنية والسياسية للتضامن معه من أجل الحصول على العفو الملكي. وسجلت اللجنة، في بلاغ توصلت التجديد بنسخة منه، أسفها على استثناء المعتقل المذكور رغم أنه من النشطاء الوطنيين الذي قاد مظاهرات بإسبانيا إبان احتلالها لجزيرة ثورة المغربية. يشار إلى أن عمر موعتكف محكوم عليه بسنتين سجنا نافذا ويوجد حاليا بسجن تطوان وتوبع بتهمة المس بالمقدسات، ويقيم بإسبانيا وسبق لعائلته أن قدمت طلبا بالعفو الملكي. وفي موضوع ذي صلة وجهت آمنة بوتشيش أخت المعتقل عبد السلام بوتشيش بيانا للرأي العام تعبر فيه عن الفرحة التي انتابتهم من جراء نبأ الإفراج عن 33 معتقلا، غير أن عائلتها كانت تنتظر الإفراج عن ابنها المعتقل (مجموعة المحاكمة العسكرية 1996). وتوجه العائلة نداءها إلى لجنة الإنصاف والمصالحة لأجل أن يتمتع بوتشيش بالعفو الملكي مثل زملائه.