نظمت كل من المبادرة المغربية للدعم و النصرة و حركة التوحيد و الإصلاح و منظمة التجديد الطلابي و شبيبة العدالة و التنمية إلى جانب فعاليات مدنية أخرى إفطارا جماعيا يوم الجمعة 26 يونيو 2015 بساحة ماريشال بمدينة الدارالبيضاء دعما للأسطول المبحر في اتجاه غزة. و أكد المشاركون في هذا الإفطار الجماعي ، أن هذا التجمع هو بذوق الحرية و دعما للأسطول الثالث و تضامنا في مسيرة من أجل رفع الحصار الغاشم عن الشعب الفلسطيني و غزة. و رفع المحتجون شعارات من قبيل " لا إلاه إلا الله محمد رسول الله عليها نحيا و عليها نموت و في سبيل الله نجاهد و عليها نلقى الله " ربنا إياك ندعو ربنا آتنا النصر الذي وعدتنا " " غزة غزة رمز العزة " " بالطول بالعرض حماس تهز الأرض " " بالروح بالدم نفديك يا غزة " " من المغرب الفلسطين شعب واحد مش شعبين ". و في كلمة بالمناسبة، نوه رئيس المكتب التنفيذي لحركة التوحيد و الإصلاح لجهة الوسط مولاي أحمد صابير الإدريسي بأسطول الحرية معتبرا إياه "أسطولا سيفك الحصار وما ذلك على الله بعزيز". و دعا المشاركين في الإفطار من رجال ونساء وشباب وأطفال أن مثل هذه المحطات لا يجب أن نتخلف عنها لأنها تدخلكم في ركب الناصريين للقضية. و اعتبر القيادي في الحركة أن هذا الإفطار هو تطبيقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم " من جهز غازيا فقد غزى". و أضاف أن الوقفة هذه تناصر الأسطول الثالث و أيضا تجهزوه بدعواتكم و بمشاعركم و التحامكم. وأضاف الإدريسي أن لرمضان نفحات في الليل و النهار يجب أن لا تفوتنا في سجودنا و أثناء إفطارنا و أثناء قيامنا و بعد ختمنا للقرآن الكريم يجب أن لا ننسى غزة و أسطول الحرية و الأحرار الذين يمثلون شرفاء الأمة ودعا الله أن يرد كل المشاركين إلا أوطانهم سالمين غانمين و منهيا الأسطول بفكاك الحصار . و من جهته نوه المقرئ الإدريسي أبو زيد في مكالمة هاتفية من شرق اليونان الحضور الذي ترك ورائه كل الانشغالات و رابط في ساحة ماريشال مشاركا إفطارا بطعم الحرية من اجل دعم القضية. و أضاف نريد الإبقاء على الضغط الدولي لإنهاء الحصار" المفروض على قطاع غزة و قال أن نبحر و عيوننا على غزة و على القدس و فلسطين و إخواننا و أحبائنا هناك المقاومين الذين يقولوا لا برؤوسهم المرفوعة وبإيمانهم بالله و نضاليتهم المتوتبة المخلصة. وحيا أبوزيد المشاركين باسم الإخوة المرابطين في أسطول الحرية الثلث الذين يستعدون تباعا ركوب السفن في اتجاه غزة منهم الغيورين على الإنسانية و الدفاع عنها و لو كلفهم ذلك أرواحهم و أموالهم .