وافق البرلمان الأسباني الخميس 11 يونيو 2015، على قانون يسمح لأحفاد اليهود السفارديم بالحصول على الجنسية بعد أكثر من خمسة قرون على طرد أجدادهم من البلاد. ويمكن أن يسمح هذا القانون لعدد يقدر بنحو 3.5 مليون يهودي من السفارديم الذين استقرت عائلاتهم في إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين وفرنسا وأماكن أخرى بتقديم طلبات للحصول على الجنسية. ولن يتعين عليهم التخلي عن جنسيتهم الحالية لعمل ذلك. وتتوقع جماعات يهودية والحكومة الاسبانية أن تكون أعداد الذين سيتقدمون بطلبات أقل بكثير تقدر بعشرات الألوف. غير أن القانون الذي اقترحته في العام الماضي حكومة يمين الوسط في أسبانيا له صدى تاريخي يرجع إلى أكثر من 500 عام بعد أن أمرت العائلة المالكة الكاثوليكية في اسبانيا آنذاك – الملكة ايزابيلا والملك فرديناند – اليهود والمسلمين باعتناق المسيحية أو مغادرة البلاد. وقال وزير العدل رافاييل كاتالا للبرلمان "اليوم نصدر قانونا سيعيد فتح الباب أمام جميع أحفاد أولئك الذين طردوا ظلما."