وافقت الحكومة الإسبانية، مؤخرا، على مشروع قانون لتسهيل تجنيس اليهود الذين طردوا من البلاد سنة 1492، والذي سيمكن الآلاف من الحصول على الجنسية الإسبانية مستقبلا. وصادق مجلس الوزراء الإسباني، يوم الجمعة الماضي، على مشروع قانون في هذا الإطار تقدم به وزير العدل البرتو رويز غولاردون. ويروم المشروع تعديل القانون المدني لتسهيل الحصول على الجنسية الإسبانية مهما كان بلد المنشأ، شريطة إثبات المعني أنه ينحدر من الجالية السفاردية، بالإدلاء بشهادة الأحوال المدنية أو شهادة أحد الحاخامات. وكانت الملكة إيزابيلا ملكة قشتالة وفرديناند ملك أراغون، الكاثوليكيان، قد أمرا في 1492، بعد سقوط مملكة غرناطة بطرد المسلمين واليهود الذين رفضوا اعتناق الكاثوليكية. ويقدر عدد المطرودين من اليهود، الذين استقروا بالمغرب وإيطاليا وتركيا والبلقان، وببلدان أخرى، بما بين 60 و100 ألف شخص، فيما تقدر الصحافة الإسبانية عدد من ستشملهم هذه العملية ب 3،5 مليون شخص.