قررت إسبانيا منح الجنسية ل250 ألف شخص من أحفاد عشرات من آلاف اليهود، الذين طُردوا من البلاد عام 1492. وأكد وزير العدل الإسباني، ألبيرتو رويز- جالاردون أن هذا الإجراء يهدف إلى « لم الشمل »، على حد تعبيره موضحا أن أي شخص بإمكانه إثبات جذوره اليهودية الإسبانية سيمنح الجنسية مشيرًا إلى أنه من الصعب تحديد عدد المستفيدين من القرار، إلا أن الدراسات تشير إلى وجود 250 ألف شخص في العالم يتحدثون لهجة اليهود الإسبان. من جهته قال أمين عام الاتحاد الإسبانى للجاليات اليهودية، ماريتشو توليدانو، إن « الحكومة مازالت تعمل على صياغة تفاصيل البرنامج، ومن المتوقع، حال تقديم القانون الجديد إلى البرلمان، أن ينص على منح جميع يهود السفارديم الجنسية الإسبانية ». وكان نحو 300 ألف يهودي يعيشون في إسبانيا قبل أكثر من 500 عام، ومثلوا في ذلك الوقت أكبر جاليات اليهود في العالم