فاجأت مباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المشاركين في المناظرة الوطنية لتقديم المساهمة المرتقبة والمحددة وطنيا في مجال تغير المناخ بإلقاء كلمتها الرسمية باللغة العربية في الوقت الذي فضل فيه رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران والوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي الحديث باللغة الفرنسية في الوقت الذي تم تسخير جميع وسائل الترجمة بقصر المؤتمرات بالصخيرات. واستغرب بعض الحاضرين صباح الثلاثاء 2 يونيو 2015، بالصخيرات ما وصف ب" فرنسة " الحديث أمام عدد قليل من الأجانب، ورغم توفير المنظمين للوسائل البشرية واللوجيستية على مستوى الترجمة من العربية الى اللغات الاجنبية، وهو ما يجعل حسب النقاش الدائر في القاعة فرض الترجمة لفائدة غالبية الحاضرين بدل الترجمة لعدد محدود منهم، وبدل الالتزام باحترام دستور المملكة وإعطاء اللغتين الرسمتين العربية والأمازيغية حقهما ومكانتهما في مثل هذه المناسبات الرسمية. يشار أن المغرب أعلن خلال هذه المناظرة عن فلسفة مساهمته المرتقبة وطنيا في مجال خفض انبعاثات الغازات الدفيئة استعداد لتقديمها رسميا في قمة باريس للتغيرات المناخية شهر دجنبر القادم.