زكى القضاة المنضوون في نادي قضاة المغرب عبد اللطيف الشتوف كرئيس للنادي بعدما نازعه في ذلك بعض الأعضاء المنسحبين من الجمع العام المنعقد يوم 18 أكتوبر 2014 لعدم استيفائه للشروط القانونية المنصوص عليها في القوانين الداخلية للنادي. وترشح لمنصب الرئيس خلال الجمع الاستثنائي لنادي قضاة لمغرب، السبت 30 ماي 2015، بالمعهد العالي للقضاء بالرباط كل من القاضي عبد اللطيف الشنتوف، و القاضي سمير أيت ارجدال حيث حصل الشنتوف على 281 صوتا مقابل 111 صوتا لصالح أيت ارجدال. ووضع القضاة الشارة الحمراء كوسيلة للاحتجاج-بحسبهم- على ظروف اشتغال القضاة ومن أجل إقرار نصوص تنظيمية ضامنة لاستقلال السلطة القضائية والتضامن مع بعض القضاة الذين تعرضوا للاعتداءات اللفظية والجسدية.وفي تصريح ل"جديد بريس" أكد عبد اللطيف الشنتوف أنه يحافظ بمعية الأجهزة المنتخبة على مكانة النادي والمكاسب التي حققها، كما سيسعى إلى تطوير أداء النادي من خلال الاشتغال على مجالات أخرى تهم القضاء والسلطة القضائية بالمغرب وتكريس ثقافة انفتاح النادي على مختلف الهيئات والمنظمات المهنية والمجتمع المدني والإعلام . وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط قررت تجميد جميع أنشطة أجهزة نادي قضاة المغرب، عقب قرار أصدرته يناير الماضي، بعد الطعن الذي تقدم به بعض القضاة المنسحبين من الجمع العام الأخير للنادي. واستند الطعن على ما اعتبره خرقا للنظام الأساسي لنادي قضاة المغرب، بعدما تم إجراء الانتخابات الداخلية للنادي دون اكتمال النصاب القانوني المعتمد لعقد الجمع، ثم لوجود اختلالات تنظيمية أخرى، مما دفع عبد اللطيف الشنتوف إلى الدعوة إلى عقد جمع عام استثنائي بناء على مقتضيات المادة 22 من القانون الأساسي، والمادة 96 من النظام الداخلي للنادي.