بعث الملك محمد السادس برقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا والمصابين في حادثة السير التي وقعت بضواحي ورزازات، ويتكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم ومآتم عزائهم وبمصاريف علاج المصابين، حسب ما أكده بلاغ للديوان الملكي، الذي أفاد أن الملك محمد السادس أصدر تعليماته السامية إلى السلطات المختصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لهذه الأسر. وأفادت مصادر مطلعة أن الحادث الناجم عن انحراف حافلة لنقل الركاب كانت قادمة من فاس في اتجاه ورزازات في إحدى المنعرجات الخطيرة، أدى إلى إنقلابها على مستوى دوار تورجدال على بعد حوالي 30 كيلومترا من ورزازات، مخلفة مصرع 8 أشخاص وجرح 21 راكبا 9 منهم وصفت إصابتهم بالحرجة. ومن جانبه قال السائق المهني مولاي لحو، سائق حافة تربط مدينة تنغير بمراكش ذهابا وإيابا وفي يوم واحد، إن أهم أسباب الحوادث في هذه الطريق يسببها التعب الذي ينتج عن عدد ساعات اشتغال السائقين، بعيدا عن الشعارات التي يرفعها أرباب الحافلات من قبيل تحسين ظروف عمل السائقين والتي يعتبرها المتحدث ذاته شعارات لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع. وأكد مولاي لحو، في اتصال هاتفي ل"جديد بريس " أن الحافلة التي تسببت في حادث اليوم تعد من الحافلات التي شرع في استخدامها حديثا بعد الحصول على رخصة جديدة للنقل تربط بين مدينة فاسوورزازات عبر خنيفرة مرورا بمنعرجات تيشكا. يشار إلى أن هذه الطريق شهدت صباح الخميس المنصرم وفاة امرأتين من عائلة واحدة في حادث انحراف سيارة خفيفة على مستوى منطقة أجلموس.