لقي سبعة أشخاص مصرعهم، وأصيب ما لا يقل عن 14 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في حادثة سير وقعت صباح اليوم الثلاثاء، في ضواحي مدينة ورزازات. علم لدى السلطات المحلية أن هذه الحادثة وقعت إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين تربط بين مدينتي ورزازات ومكناس في إحدى المنعرجات الطرقية، بمنطقة تورجدال، التي تبعد بحوالي 45 كلم عن ورزازات، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد سبب وقوع هذه الحادثة، كما أن عناصر الوقاية المدنية لا تزال تقوم بأعمال الإنقاذ بحضور رجال الدرك والسلطات المحلية. وفي غضون ذلك بعث الملك محمد السادس، ببرقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا وإلى المصابين، ضمنها مشاعر تعاطف معهم، ودعواته إلى الله العلي القدير بأن يتغمد المتوفيين بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وكذا بمصاريف علاج المصابين، و"مشاطرة منه لعائلات الضحايا مشاعرها في هذا الظرف العصيب، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، فقد أصدر الملك، تعليماته السامية إلى السلطات المختصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لهذه الأسر"، يورد البلاغ.