وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الأحد 26 أبريل 2015 بأبوظبي، مذكرة تفاهم مع اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم، بهدف تعزيز التعاون والتبادل بين الجانبين. ويعمل الجانبان، بمقتضى هذه الاتفاقية، التي وقعها عن الجانب المغربي فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعن الجانب الإماراتي محمد ثاني الرميثي نائب رئيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم، على تعزيز التبادل وتبادل الخبرات والكفاءات في مجالات التنظيم والتسيير والتدبير الإداري والتقني لكرة القدم في البلدين. كما تروم مذكرة التفاهم تعزيز التعاون في مجال التكوين واستكمال التكوين في ميادين التدريب والتحكيم وتكوين اللاعبين الناشئين والطب الرياضي ومكافحة المنشطات. وتنص هذه الاتفاقية، من جهة أخرى، على تبادل الخبرات في مجال إعداد المنتخبات الوطنية بكل فئاتها ومستوياتها للاستحقاقات الدولية والقارية والجهوية، واحتضان وتنظيم التظاهرات الدولية والقارية والجهوية، فضلا عن تنظيم مباريات سنوية (ذهابا وإيابا) بين الأندية البطلة في البلدين. كما يشمل مجال التعاون، حسب مذكرة التفاهم التي تستمر لأربع سنوات تجدد تلقائيا لنفس المدة، تشييد وتسيير وتدبير وصيانة البنيات التحتية من التجهيزات الرياضية الخاصة بكرة القدم، وكذا تنسيق وتوحيد المواقف في المؤتمرات الدولية والجهوية والتشاور في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب إحداث أكاديمية مغربية إماراتية لكرة القدم بالمملكة. وأكد السيد فوزي لقجع، بمناسبة مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم، أن التعاون والشراكة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونظيرتها الإماراتية يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين نموا وازدهارا منقطع النظير، تأكيدا وترسيخا لقوة ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين. وأبرز أن هذا الاتفاق يفتح آفاقا واعدة للتعاون بين البلدين بما يمكن من تطوير رياضة كرة القدم بهما إلى أفضل المستويات. من جانبه، قال محمد ثاني الرميثي إن هذه الاتفاقية تفتح الباب على مصراعيه للاتحاد الإماراتي لكرة القدم للاستفادة من التجربة المغربية في عدة مجالات ولاسيما منها التكوين.