أوقفت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس 16 أبريل 2015، مواطنة فرنسية من أصل مغربي صحبة مواطن مغربي مقيم سابق بأحد البلدان الأوربية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم "داعش". وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن "البحث والتتبع أكدا أن المعنية بالأمر (س ح) التي فرت من فرنسا لتستقر بمدينة آسفي، متشبعة "بالفكر الجهادي" إسوة بشريكها (ي ش)، حيث كانا يعتزمان القيام بعمل إرهابي سواء بالمغرب أو بالخارج، وذلك بعد أن أعلنا ولاءهما للخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي". وأبرز المصدر ذاته أن إيقاف هذه المواطنة الفرنسية وشريكها يأتي "في إطار خطوة احترازية يمليها هاجس السلطات الأمنية المغربية للتصدي للخطر الإرهابي الذي يستهدف المملكة و مصالح شركائها". وسيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة -حسب المصدر ذاته-.