أكد كاتب الدولة الأمريكي، جون كيري، الخميس 9 أبريل 2015 بواشنطن، خلال افتتاح الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولاياتالمتحدة، أن الرئيس باراك أوباما والملك محمد السادس تحدوهما إرادة لبناء مستقبل "أكثر أمنا وازدهارا". وقال رئيس الدبلوماسية الأمريكية، الذي ترأس هذه الدورة بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، إنه "بغض النظر عن الصداقة العريقة بين البلدين، انخرطنا في هذا الحوار الاستراتيجي لأن قائدينا تحدوهما الإرادة لبناء مستقبل أكثر أمنا وازدهارا، يرقى إلى تطلعات مواطنينا". وأبرز كيري أن هذا "الحوار الخاص" متجذر في صداقة تاريخية تعود إلى عام 1977، وهي السنة التي كان فيها المغرب أول بلد يعترف باستقلال الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال إن المغرب يعتبر البلد الإفريقي الوحيد الذي وقع اتفاق تبادل حر مع الولاياتالمتحدة، ويحظى بوضع حليف رئيسي لواشنطن من خارج حلف شمال الأطلسي، مضيفا أن المملكة أكملت بنجاح الاتفاق الأول مع حساب تحدي الألفية، واستضافت مؤخرا قمة ناجحة للمنتدى العالمي لريادة الأعمال، كما احتضنت لقاء دوليا مهما حول التغيرات المناخية.