قالت وسائل إعلام كورية جنوبية يوم الاثنين 6 ابريل 2015 إن كوريا الشمالية أعلنت منطقة حظر بحري لسفنها قبالة ساحلها الشرقي مما يشير إلى احتمال إطلاق المزيد من الصواريخ قبل زيارة وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر لسول هذا الأسبوع. وأطلقت بيونجيانج أربعة صواريخ قصيرة المدى قبالة ساحلها الغربي يوم الجمعة فيما وصفته كوريا الجنوبية بأنه محاولة لإثارة التوتر خلال مناوراتها العسكرية السنوية المشتركة مع الولاياتالمتحدة. وفي ظل المواجهة المحتدمة بين الكوريتين تبادلت الدولتان التصريحات شديدة اللهجة في الآونة الأخيرة بسبب اعتقال كوريا الشمالية كوريين جنوبين اتهمتهما بالتجسس. ولم يعرف ماإذا كان أحدث تحذير للسفن بعدم الاقتراب من منطقة تقع قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية إشارة مباشرة على إطلاق وشيك لصواريخ. وقال المتحدث باسم نائب وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية نا سيونج يونج في إفادة صحفية "لا توجد أي إشارة على تحركات غريبة." ونفى إرسال تحذير من الإبحار لسول أو للمنظمة البحرية الدولية. وكانت كوريا الشمالية أبلغت المنظمة من قبل بإطلاق صواريخ طويلة المدى وقالت إنها صواريخ إطلاق أقمار صناعية. وتفرض الأممالمتحدة عقوبات على كوريا الشمالية تمنعها من تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. ومن المقرر أن يبدأ كارتر زيارة لكوريا الجنوبية تستمر ثلاثة أيام يوم الخميس. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤولين حكوميين قولهم إن التحذير البحري يسري منذ الأول من ابريل نيسان وإنه يمكن أن يشير إلى أن إطلاق صاروخ متوسط المدى من طراز رودونج "محتمل". وكان آخر اختبار تجريه كوريا الشمالية للصاروخ رودونج في مارس آذار 2014 فيما كان زعماء كوريا الجنوبية واليابان والولاياتالمتحدة مجتمعين لمناقشة تهديدات الشطر الكوري الشمالي. ويصل مدى الصاروخ إلى 1300 كيلومتر