أعلنت السلطات الاسبانية وفاة اثنين من مستكشفي المغاور الاسبان الثلاثة الذين كانوا مفقودين منذ الاثنين في منطقة جبلية وعرة تقع بين مراكش وورزازات (جنوب المغرب) وعثر عليهم يوم السبت 4 أبريل 2015 . وقال وزير الداخلية الاسباني خورخيه فرنانديز دياز في تغريدة على حسابه على موقع تويتر مساء الأحد 5 أبريل 2015 "تعازي إلى عائلة ورفاق خوسيه انتونيو مارتينيز, المفتش الأول في الشرطة الذي توفي في المغرب". وأتى الإعلان عن وفاة هذا المستكشف بعيد ساعات على تأكيد السلطات الاسبانية وفاة مستكشف آخر يدعى غوستافو فينويس وهو محام يبلغ من العمر 41 عاما وأب لولدين. وكانت السلطات المغربية أعلنت مساء السبت العثور على المستكشفين الثلاثة في منطقة وعرة ونائية في تارمست بعدما سقطوا في منحدر يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الآخرين بجروح. وتقع المنطقة على بعد 150 الى 200 كلم شرق مراكش في قلب جبال الأطلس الكبير الذي يفوق ارتفاع قممه ثلاثة آلاف متر. ونقلت قناة التلفزيون الاسباني العامة عن زوجة المفتش المتوفي البالغ من العمر أيضا 41 عاما أن زوجها أصيب بجروح في رأسه وساقيه من جراء سقوطه من أعلى المنحدر. وبذلك يكون هناك ناج واحد فقط من بين المستكشفين الثلاثة هو شرطي يدعى خوان بوليفار (27 عاما) وقد تمكنت فرق الانقاذ المغربية من نقله إلى مستشفى في وززازات لتلقي العلاج, بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس. وأوضح المصور أن الجريح وصل إلى مستشفى الشفاء ليل الاحد الاثنين وسط مواكبة أمنية, وتم إدخاله إلى المستشفى على متن حمالة بينما كان مغمض العينين وساقاه مضمدتين. وبحسب السلطات المغربية فان المستكشفين الثلاثة "توجهوا نحو مقصدهم دون أن يكونوا مرفوقين بمرشد مهني". ونقلت القناة الاسبانية عن عناصر في فرق الاغاثة المغربية أن أحد الرجال الثلاثة انزلق على صفيحة ثلجية فهوى في المنحدر مسقطا معه زميليه الآخرين.