دان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف يوم الجمعة 27 مارس 2015 الاعتداء الذي تعرضت له امرأة مسلمة ترتدي الحجاب في مدينة تولوز. وأعرب الوزير كازنوف في بيان له عن صدمته لتعرض إمراة حامل في شهرها الثامن لهذا الاعتداء "فقط لكونها ترتدي الحجاب على ما يبدو". وأكد كازنوف أن ارتداء الحجاب لا يخالف قوانين الجمهورية الفرنسية "فقط ارتداء النقاب والبرقع الذي تم منعه". وكانت شابة مسلمة ترتدي الحجاب، تعرضت يوم الثلاثاء 24 مارس 2015 إلى اعتداء بمدينة تولوز من قبل رجل، وهو الفعل الذي أثار موجة من الاستنكار بالنظر إلى طابعه "العنصري والمعادي للإسلام". وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الأم الشابة، البالغة من العمر ثلاثين سنة، قدمت شكاية بعد تعرضها لاعتداء عنيف من قبل هذا الشخص الذي سحبها من ملابسها، ووجه إليها عدة ضربات وشتائم. ونقلت الصحافة الفرنسية عن مصادر في الشرطة الفرنسية أن الفتاة تعرضت لاعتداء عنيف في مدينة تولوز من شخص لامها على "ارتداء حجاب لا يسمح برؤية شعرها". وحسب الضحية، فقد قام هذا المعتدي بجذب حجابها بعنف، وشدها من شعرها وأسقطها على الأرض، كما اعتدى عليها بالضرب عدة مرات، في أحد الشوارع في حي روزاري في شمال شرق مدينة تولوز. وتم الاستماع لهذه الأم من عناصر الأمن المحلي في المستشفى، التي تم نقلت إليه في سيارة الإسعاف.