قالت وسائل إعلام أجنبية أمس أن امرأة مسلمة كانت حاملاً في الشهر الرابع تعرضت لاعتداء ارتكبه رجلان فرنسيان في إحدى ضواحي باريس، ما أدى إلى تعرضها للإجهاض. ومن جهته قال محامي المرأة البالغة من العمر "21 عاماً": "إن رجلين فرنسيين هاجما المرأة بالضرب وحاولا خلع حجابها، وتمزيق ملابسها".
وأضاف: "عندما صرخت الضحية بأنها حامل، ضربها الرجلان في منطقة البطن". وأشار المحامي إلى نقلها إلى المستشفى، وفشل كافة الجهود الطبية لإنقاذ الحمل. وكانت مسلمة أخرى ترتدي الحجاب تعرضت لهجوم في المنطقة نفسها بباريس قبل ثلاثة أسابيع. ويشار إلى أنه حالياً يعيش قرابة 6 ملايين مسلم في فرنسا، معظمهم قادمون من دول المغرب العربي. وكانت فرنسا قد منعت ارتداء النقاب في الأماكن العامة، كما شنت حملة عنيفة ضد الحجاب وبناء المساجد. دابا هذا هو الاحترام وهذي هي روح الاختلاف وهاذي هي ماما فرنسا بصاح صدق من قال : شي فرنسيس يستحي من أفعالهم إبليس