أوضح بلاغ لجنة الدعم المسرحي أن عملية فحص المشاريع المسرحية المرشحة التي بلغ عددها 79 ملفا أسفرت عن تخويل الدعم ل15 مسرحية موجهة للكبار وثلاث مسرحيات موجهة للصغار. وكانت اللجنة الوطنية لدعم إنتاج الأعمال المسرحية باشرت مند 15 أكتوبر الماضي إلى غاية 4 نونبر على دراسة ملفات الفرق المسرحية الراغبة في الإستفادة من دعم وزارة الثقافة والإتصال برسم الوسم المسرحي لنيل هذا الدعم. ويتعلق الأمر بالنسبة للفئة الأولى بمسرحيات "ليالة هدم المسرح" لمسرح الجوال و "ياك غيرآنا" لمسرح اليوم و"الشيح والريح" لمسرح البدوي 15 الاستمرار و"تسليت" لمسرح الكاف (الدارالبيضاء) و" الحراز" لمحترف تانسيفت و "السايح والمسيح" لمسرح ساحة الناس (مراكش) و"سالم المخفي" لوكالة بنبراهيم (البير الجديد) و"ست شخصيات تبحث عن مؤلف" (مكناس) و"هذا أنت " لفرقة المسرح الوطني و" تيزلان ؤوبيدار" لفرقة ايزوران للمسرح (الرباط) و"الحافلة رقم 3" لفرقة التأسيس المسرحي (تطوان) و" كدت أراه" لفرقة شركة ستي (سلا) و"تقاسيم باسمه على وتر حزين" لفرقة مسرح البلاد (وجدة). أما المسرحيات الموجهة للصغار فاختيرت لنيل الدعم من بينها عشرة نصوص من تأليف أصلي وسبعة تنتمي إلى المسرح التجريبي أربعة منها مستلهمة من التراث وأربعة أخرى مقتبسة وثلاثة يعاد تشخيصها ونص واحد بالأمازيغية. وأضاف البلاغ ذاته أن دراسة الملفات المرشحة مرت بخمس مراحل، أولها الدراسة القانونية والإدارية التي تستجلي مدى اكتمال الملفات المعروضة وخلوها مما يلغي ترشيحها. والمرحلة الثانية التي تعمد من خلالها اللجنة إلى دراسة النصوص المعروضة للكشف عن مدى متانة البناء الدرامي وتوظيف الشخصيات واللغة وغيرها من الأدوات، تتلوها مرحلة ثالثة يتم من خلالها استقراء الرؤية الإخراجية والتصورالسينوغرافي والديكور والملابس والإكسيسوار من المكونات قبل أن تنكب في مرحلتين مواليتين على الدراسة الشمولية لكل ملف وإعادة تقويم الكلفة الحقيقية للإنتاج. وللإشارة ضمت لجنة الدعم التي ترأسها ممثل لوزارة الثقافة والإتصال أحمد المسيح عن الوزارة السادة أحمد مسعية ( مدير المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي) وعصام اليوسفي (أستاذ بالمعهد) وجمال الدين الدخيسي ( مدير المسرح الوطني محمد الخامس) وحمادي التونسي (فنان) إلى جانب ممثلي النقابة الوطنية لمحترفي المسرح بالمغرب السادة حسن النفالي (الأمين العام للنقابة) وأحمد الصعري ومحمد أمين بنيوب وخالد أمين وعبد اللطيف هلال (أعضاءبالنقابة) فضلا عن الباحث والناقد حسن يوسفي.