أفاد معهد أبحاث سويدي يوم الاثنين 16 مارس 2015 أن الولاياتالمتحدةوروسيا استأثرتا بأكثر من نصف صادرات العالم من الأسلحة خلال السنوات الخمس الماضية، وهي الفترة التي عززت فيها آسيا، بقيادة الهند، من واردات أسلحتها. وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) ومقره ستوكهولم إن واردات الهند من الأسلحة في الفترة ما بين 2010 و 2014 مثلت 15 في المئة من إجمالي واردات العالم من الأسلحة في نسبة تعد أكبر بثلاث مرات من منافستيها الصين وباكستان وهما أيضا ضمن قائمة أكثر خمس دول استيرادا للأسلحة في العالم. وأشار المعهد إلى أن الهند تلقت 70 في المئة من واردات أسلحتها من روسيا مضيفا أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل كانتا أيضا من الموردين الرئيسيين. فعلى سبيل المثال وفرت الولاياتالمتحدة للهند طائرات حربية مضادة للغواصات ووقعت أيضا عقدا العام الماضي لتزويد الهند ب 22 مروحية هجومية. وحافظت الولاياتالمتحدة على موقعها كأكبر مصدر للأسلحة في العالم خلال الخمس سنوات حيث بلغت حصتها 31 في المئة من إجمالي مبيعات الأسلحة في العالم. وقال المركز إنها وردت أسلحة إلى 94 دولة من بينها كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة وأستراليا. وقالت أودي فلورانت، الباحثة في سيبري، إن صادرات الولاياتالمتحدة أصبحت ضرورية "للمساعدة في الحفاظ على استمرارية مستويات إنتاج صناعة الأسلحة الأمريكية في وقت يجري فيه تقليص الإنفاق العسكري الأمريكي. واحتلت روسيا المرتبة الثانية حيث وردت أسلحة إلى 56 دولة، وكانت موردا رئيسيا للمروحيات وأنواع أخرى من الطائرات. واستحوذت كل من الهندوالصين والجزائر على أكثر من نصف صادرات الأسلحة الروسية. وقدر المركز حصة روسيا من صادرات الأسلحة العالمية ب27 في المئة خلال الفترة من 2010 حتى 2014، بزيادة قدرها 5 في المئة مقارنة بالسنوات الخمس السابقة.