صنف تقرير جديد حول التسلح المغرب في المرتبة 12 ضمن أكبر الدول المستوردة للأسلحة بعدما كان يحتل الرتبة 69 قبل عشر سنوات، و ارتفعت حجم واردات المغرب من الأسلحة خلال خمس سنوات الأخيرة (2008-2012) ب 1460 في المائة، مقارنة مع الفترة السابقة 2003-2007. وكشف تقرير صدر أمس الاثنين عن معهد البحث الدولي للسلام بستوكهولم وحصلت «التجديد» على نسخة منه، أن نسبة واردات المغرب من الأسلحة خلال الخمس سنوات الأخيرة ارتفعت ب 2 في المائة من مجموع صادرات الأسلحة بالعالم، بدلا من 0.5 في المائة، في الفترة 2007-2003، و بلغ عدد الدول المصدرة للأسلحة نحو المغرب في الفترة الأخيرة 10 دول، تتصدرها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي يمثل مجموع صادراتها إلى المغرب 35 في المائة من مجموع واردات المغرب من الأسلحة، تأتي بعدها فرنسا بنسبة 31 في المائة، في المركز الثاني والمركز الثالث تحتله صادرات المملكة الهولندية إلى المغرب بنسبة 18في المائة. وأوضح التقرير أن نوعية الأسلحة التي استوردها المغرب من أمريكا تهم 24 طائرة مقاتلة من طراز F-16C، ومن فرنسا 27 طائرة مقاتلة من طراز MF. 2000، و 3 بوارج بحرية من نوع SIGMA من هولاندا. ومن الصين الشعبية 54 دبابة من طراز 90-2. وأشار التقرير إلى أن جمهورية الصين الشعبية تستعد في الآونة الأخيرة للاستحواذ على سوق الأسلحة كممول دائم لكل من الجزائر والمغرب وفنزويلا التي لا تزال روسيا تستحوذ على نسبة 66 في المائة من واردتها من الأسلحة. وفي السياق ذاته كشف التقرير أن 71 في المائة من أسلحة الحرب المندلعة في سوريا مصدرها من روسيا، وأن صادرات التسلح بدول شمال أفريقيا سجلت ارتفاعا بلغ 350 بالمائة في الخمس سنوات الأخيرة مقارنة مع الفترة الممتدة من 2003 إلى 2007، مضيفا أن استعمال هذه الأسلحة يهم جزء منه النزاعات الداخلية والجزء الآخر الصراعات مع دول الجوار، فيما لم تتجاوز نسبة ارتفاع صادرات دول أفريقيا جنوب الصحراء 5في المائة في نفس الفترات التي رصدها التقرير. في حين تراجعت واردات دول الخليج خلال نفس الفترة بنسبة 7 في المائة.