المرصد المغربي للتعليم يدشن أولى محطات "مدرسة الوالدين" بالبروج نبارك أمرو في إطار المرافعة من اجل إقرار التربية الوالدية وفتح آفاق للتواصل والتعاون البناء بين الأسرة والمدرسة التي يشتغل عليها المرصد المغربي للتعليم بتنسيق مع العديد من الهيئات التي تعنى بالأسرة والمدرسة أطر الحسين المتواكيل بمدينة البروج الجمعة المنصرم أول محطة من البرنامج السنوي للمرصد في لقاء حول مدرسة الوالدين بمبادرة من جمعية "بادر" وثانوية البروج التأهيلية التي احتضنت الحدث. وأكد الحسين المتواكيل رئيس المرصد المغربي للتعليم، في اتصال هاتفي مع "جديد بريس" برنامج المرصد للمرافعة من اجل إقرار مدرسة الوالدين، الذي يدعو إلى مبدأ " الولدين شركاء في العملية التعليمية" يهم عدد من المدن المغربية في شمال ووسط وجنوب المغرب. وذلك في إطار تقاسم نتائج عمل جاد ومتواصل في الميدان ومشاركة وتداريب وبإشراك فاعين جمعويين من داخل وخارج المغرب وخاصة من كندا وفرنسا. وأوضح المتواكيل أن المشروع يهدف أساسا إلى فتح آفاق أوسع للتواصل بين المدرسة والأسرة وتمكين الوالدين من آليات التعامل التربوي السليم مع أبنائهم خاصة في فترة المراهقة والاستعداد للامتحانات وسبل مواجهة الفشل والتعثر الدراسيين ومحاربة المظاهر المشينة التي تسئ للفعل التربوي والتعليمي وللأخلاق الحميدة كالغش في الامتحانات والعنف المدرسي بجميع أشكاله وذلك عن طريق اللقاءات التواصلية والأنشطة التحسيسة والتوعوية والأوراش والدورات التكوينية. ونوه رئيس المرصد المغربي للتعليم بما أسماه تفعيل المرصد الوطني لمناهضة العنف المدرسي معبرا عن أمله في أن يشكل أداة لمحاصرة هذه الظاهرة التي استفحلت بشكل خطير في المدة الأخيرة، خاصة استهدافها للأساتذة داخل الفصول الدراسية، وداعيا في السياق ذاته، إلى تكثيف جهود الجميع وخاصة المجتمع المدني من أجل محاصرة الظاهرة. ومن جانبها أكدت الأستاذة نعيمة الرامي منسقة العمل التواصلي نائبة رئيس جمعية بادر التي ترأست اللجنة الافتتاحية لهذا اللقاء التربوي، في تصريح ل"جديدبريس" على أهمية المبادرة، مؤكدة استعداد الأطر التربوية وأعضاء جمعية بادر للتعاون المشترك من أجل الرقي بالمستوى التعليمي للتلاميذ وزرع قيم العمل التشاركي، في اتجاه إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية في إطار مقاربة تدعم إشراك الأسرة في العملية التعليمية التعلمية. يشار أن أعضاء من المكتب الوطني للمرصد المغربي للتعليم أشرفوا على تأطير ورشات أقيمت خلال اللقاء في مواضيع مرتبطة بعلاقة الأسرة بالمدرسة وأدوار الوالدين في خدمة مستقبل التلميذ والمدرسة على حد سواء.