قال أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن المطالبة باستقالة أو إقالة وزير التربية والتعليم رشيد بلمختار في محلها وليس فيها أدنى مبالغة أو تجنٍّ على الرجل، بسبب عجزه عن التحدث باللغة العربية واعترافه بذلك. ووصف العالم المقاصدي، المشنعين على وزير الاتصال مصطفى الخلفي، عدم إجادته الحديث باللغة الفرنسية، ب"عقدة نقص"، قائلا "وأما التشنيع على الوزير الخلفي ففي غير محله، وإنما هو مجرد عقدة نقص عند النخب المغربية المفرنسة ومن يدورون في فلكها. ويكفينا أن نعلم أنّ معظم وزراء العالم ومعظم رؤسائه يجهلون اللغة الفرنسية تماما. وأوضح في "تدوينة فيسبوكية"، حول (ما قل ودل: وزراؤنا بين ضعف الفرنسية والجهل بالعربية)، أن التشنيع على وزيرنا في التعليم مستحق وفي محله، قائلا إذ كيف يعقل ويقبل أن وزير التعليم -وليس أي وزير- يجهل اللغة الرسمية لبلده، ويعجز تماما عن التحدث بها؟ وكيف يتولى وزارة التعليم لأكثر من مرة؟ وكيف يؤتمن رجل من هذا النوع على مدرستنا وعلى تعليم الملايين من أبنائنا؟ كيف والحكمة البليغة تقول لنا من قديم الزمان: "الناس أعداء ما جهلوا".