من المقرر أن تصل يوم السبت 28 فبراير 2015، قافلة فرنسية محملة بأدوية ومواد غذائية إلى قطاع غزة ويتم إدخالها عن طريق معبر بيت حانون "إيرز" الإسرائيلي، وذلك بعد إعاقتها لعدة أشهر في الأراضي المصرية بسبب إغلاق معبر رفح البري. وقال منسق مؤسسة "بركة ستي" الفرنسية، رامي أبو سلطان، إن القافلة وصلت قبل عدة أشهر إلى مصر من أجل الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وبقيت في ميناء بور سعيد المصري عدة أشهر دون السماح لها بالوصول إلى غزة بسبب استمرار إغلاق المعبر. وأضاف أبو سلطان ل "قدس برس"، أن "بقاء القافلة في مصر أكثر من ثلاثة أشهر جعل إدارة المؤسسة والمرخصة من الاتحاد الأوربي، تفكّر بتغير مسار القافلة حيث تم نقلها إلى الأردن واستبدال كافة الأدوية والأغذية المنتهية صلاحيتها وإدخالها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة". وأوضح أن القافلة تتكون من عدة شاحنات تضم معدات طبية وأدوية وطرود غذائية، ووسائل تدفئة وشواحن إضاءة بالطاقة الشمسية وملابس، لافتاً إلى أنه سيصار إلى تسليمها لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة وإيصال المساعدات للمحتاجين. وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ تاريخ 24 أكتوبر 2014، حيث أدى ذلك إلى تشديد الحصار ووجود الآلاف من العالقين سواء من الطلاب أو المرضى أو الحالات الإنسانية.