التقى اربعة برلمانيين فرنسيين من اليسار واليمين صباح الاربعاء 25 فبراير 2015، الرئيس السوري بشار الاسد, كما اعلن احدهم جاك ميار لوكالة فرانس برس, موضحا انهم يقومون ب"مهمة شخصية" في سوريا منذ الثلاثاء رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وقال النائب في الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين) "لقد التقينا بشار الاسد لمدة ساعة. وكانت الامور جيدة جدا", رافضا في الوقت نفسه تحديد مضمون المحادثات. واضاف عبر الهاتف "سنقدم تقريرا لمن يهمه الامر". وهذه الزيارة التي قام بها برلمانيون فرنسيون غير مسبوقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية الذي قررته في ماي 2002 كل من فرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا واسبانيا. وردا على سؤال حول هذه الزيارة اكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول ان هذه الزيارة "مبادرة شخصية وليست رسمية". وكانت وزارة الخارجية اشارت الاثنين الى ان البرلمانيين لم "يحملوا اي رسالة رسمية" وان مبادرتهم لم تتقرر بالتشاور مع الوزارة. والبرلمانيون الاربعة الذين زاروا سوريا هم اضافة الى ميار, جيرار بابت من الغالبية الاشتراكية, وجان بيار فيال وهو عضو في مجلس الشيوخ في الاتحاد من اجل حركة شعبية, وفرنسوا زوكيتو وهو عضو مجلس الشيوخ من الوسط. وينتمي الثلاثة لمجموعات الصداقة الفرنسية السورية البرلمانية.