الأستاذ عبد المجيد العمري وكيل اللائحة بدائرة سطات، من مواليد 1958 بالبيضاء، مهنته أستاذ،يحثنا في هذا الحوار عن مميزات دائرة سطات ، التي تعتبر القلب النابض لمنطقة الشاوية،وعن مؤهلاتها السياحية التي لم تجد من يهتم بها، الأستاذ العمري يوضح المعالم الكبرى لمشروع حزب العدالة والتنمية بالدائرة، والتي ترتكز أساسا على مجالات الصحة والتربية والتعليم والسكن والفلاحة. ماهي المعالم الكبرى لمشروعكم الانتخابي بالدائرة؟ انطلاقا من وعينا بالظروف الصعبة التي تجتازها بلادنا على كافة المستويات، سنسعى من أجل المساهمة الإيجابية في عملية الإصلاح، وذلك بالتعاون مع كافة مكونات المجتمع من أجل الخروج من هذه الوضعية المتردية، وهذا يحتاج إلى جهد ومثابرة وإخلاص. ولهذا سنحاول إن شاء الله التأكيد على منطلقاتنا ومبادئنا في أي إصلاح، والذي ينطلق من مرجعيتنا الإسلامية الساعية إلى بناءالمواطن الصالح المصلح الذي يعتبر حجر الزاوية في أي نهضة أو تنمية، لأن البرامج لا تكفي في غياب رجال صادقين يسهرون على تنفيذه. إننا نسعى في دائرتنا انطلاقا من شعارنا العدالة للجميع أن تتكافأ الفرص أمام الجميع وعلى كل المستويات وأن تعمم لتشمل المناطق النائية والمحرومة. وفي هذا الإطار سنعمل بكل الوسائل والأساليب المتوفرة من أجل دعم تكافؤ فرص الشغل بين حاملي الشهادات والاهتمام بالعالم القروي، الذي يرزح تحت التهميش واللامبالاة، أما على الصعيد الاجتماعي فسنعمل على حماية المجتمع من التحلل الأخلاقي وذلك بمحاربة كل أشكال الرذيلة بالتعاون مع القوى الحية بالدائرة، كما سندعم أمن المواطنين بالتصدي إلى ظاهرة العنف والإجرام وقطع مسبباتها من بيع للخمور والمخدرات وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، وسنحرص كذلك على إحياء روح التضامن الاجتماعي داخل الدائرة، وسنولي اهتماما بالغا لمجالات الصحة والتربية والتعليم والسكن والفلاحة، كما أننا سنؤكد على خلق ثقافة جديدة في علاقتنا مع المواطنين مبنية على تكريمه والوضوح والصدق معه في كل القضايا بعيدا عن كل أشكال الخداع والمراوغة والوعود الزائفة، وسنبذل جهدا في تأطيرهم وتوعيتهم ليختاروا بكل حرية ومسؤولية من يمثلهم أحسن تمثيل. ماهي بعض خصوصيات الدائرة؟ لا يخفى عليكم أن مدينة سطات هي القلب النابض لمنطقة الشاوية ذات الأهمية الكبرى على المستوى الفلاحي للبلاد، على هذا الأساس يمكن اعتبار دائرة سطات الانتخابية أهم دائرة بالإقليم لأنها تمثل 54% من مساحة الإقليم والتي أغلب أراضيها فلاحية ذات التربة الجيدة، وتضم أربعة سدود على واد أم الربيع، مما يجعلها دائرة فلاحية بامتياز، لهذا يجب التركيز والاهتمام بالعالم القروي ودعمه بشتى الوسائل الممكنة. كما تتوفر الدائرة على مناطق سياحية باهرة مثلا: منطقة ضاد (عين تاغية) سد الدورات وسد المسيرة، لكن مع كامل الأسف إنها لا تحظى بالعناية المطلوبة لجلب السياح إليها، وذر عائدات على المنطقة تساهم في الحد من الهجرة القروية وإحداث فرص للشغل وفي التنمية الاقتصادية بصفة عامة. كما أن دائرة سطات تعتبر حلقة وصل بين الدارالبيضاء أكبر المدن المغربية وجهة الجنوب، وهذا يجعلها مؤهلة لتخفيف العبء الصناعي والسكني والتجاري على مدينة البيضاء. كما أن هذه الدائرة تتميز بتعدد كبير للاثنيات السكانية. ماهي توقعاتكم بشأن النتائج؟ حسب تطمينات الجهات المعنية بأن هذه الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة، وأن الوزارة المعنية ستضرب بيد من حديد على كل من يريد تزوير إرادة الناخبين، وإذا كانت كذلك فإن حزب العدالة والتنمية بدائرة سطات ستكون له حظوظ جد وافرة بإذن الله في هذه الاستحقاقات، لما يتوفر عليه من شعبية وتعاطف كبيرين بين صفوف ساكنة الدائرة.وأخير ومن منبر جريدتنا الغراء التجديد أدعو جميع الأعضاء والمتعاطفين للحزب وكل القوى المؤيدة للمشروع الحضاري الإسلامي أن تكون مشاركتهم مكثفة وفاعلة. حاوره محمد معناوي