أكد مولاي حفيظ العلمي، خلال لقائه مع رئيس غرفة التجارة والصناعة بالعاصمة السعودية الرياض، أنه "مستعد لدراسة وتذليل مختلف العوائق الاستثمارية"، مقترحا "تشكيل وفد من رجال الأعمال، والمستثمرين السعوديين، لزيارة المغرب خلال بضعة أسابع لطرح كل مايريدون مع الوزراء والمسؤولين وبينهم وزير المالية، ليشاهدوا أنفسهم حجم التطور في الأنظمة، والمناخ الاستثماري، والذي أكد على حد قوله بأن حكومته أدخلت عليها العديد من التعديلات لمصلحة المستثمر الأجنبي" . وبين وزير التجارة والصناعة والاستتمار الاقتصاد الرقمي أن" المغرب يدعم كل مشروع استثماري صناعي تتجاوز استثماراته 11 مليون دولار بنسبة 20% من استثماراته، إضافة إلى السماح له بإدخال وإخراج أمواله، وأرباحه 100% دون أية قيود". من جهته قال رئيس غرفة الرياض، عبد الرحمن الزامل، بأنه ليس من المقبول أن يظل حجم التبادل التجاري بين السعودية والمغرب بين 10 و11 مليار ريال، مع تضاؤل الاستثمارات المغربية في المملكة. واستغرب الزامل من تعثر مشروع الخط البحري بين جدة والدار البيضاء، خصوصا فيما يتعلق بشركة النقل البحري التي تسهل نقل البضائع بين البلدين، وانطلاق البضائع السعودية لأسواق أوروبا عبر المغرب وطالب الزامل بتقديم عرض ملخص للدراسة التي أعدها القطاع الخاص السعودي لتأسيس شركة للنقل البحري برأسمال سعودي مغربي مشترك قدره 100 مليون دولار، وتبدأ بأربع ناقلات، إضافة إلى دعمها بناقلات مستأجرة، ولكن الشركة لا تزال تواجه تعثرا لإنشائها.