اعتبر منير شفيق، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، أن استشهاد الوزير زيار أبو عين، "وهو يحمل شجرة زيتون، يقول لنا ليس هناك من طريق لاسترداد ما أخذ منا بالقوة إلا بالقوة". وشدد منير شفيق، في كلمة له بمناسبة تخليد الذكرى الأربعينية لوفاة الوزير زياد أبو عين، مساء اليوم الجمعة، بالمكتبة الوطنية بالرباط، على أن "العدو لا خطاب له غير خطاب العنف والقوة والمجازر"، وقال "لا بد من البندقية، وعلى على الأغلبية أن تتحد تحت استراتيجية المقاومة، وسنرى العدو يهزم"، يضيف المتحدث، "ألم يهزم أمام المقاومة المسلح في لبنان، وانهزم وانسحب من غزة، وانهزم مجددا في حرب صيف 2014 بغزة". في مقابل ذلك يتساءل المفكر الإسلامي، "كيف انتهت المفاوضات الثنائية، ووصل التمادي بانتهاك المسجد الأقصى بالمطالبة باقتسام الصلاة داخل باحاته، ورأينا كيف تمادى العدو في سياسته الاستيطانية". واستغرب منير شفيق أنه في الوقت الذي تقف أمريكا وراء الكيان الصهيوني، "يتوجه العرب والفلسطينيون الى مجلس الأمن"، مؤكدا أن "تحرير فلسطين كل فلسطين وحده يمكن أن يجعل الوزير أبو عين وبقية الشهداء ينامون قريري العين".