نددت عدد من المسافرين من وإلى أقاليم الجنوب الشرقي بالزيادة المفروضة على تذاكر النقل من لدن بعض أرباب الحافلات وسيارات الاجرة الكبيرة، إذ بلغت هذه الزيادات في أغلب الحالات 100 بالمائة،وبسبب الارتفاع الذي يسجل بهذه المناطق بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث يقبل أبناء الجنوب الشرقي العاملين بمختلف المتاطق الداخلية على زيارات ذويهم. ووقفت " جديد بريس" على هذه التجاوزات غير المبررة بالمحطة الطرقية بورزازات، من خلال فرض تسعرة 50 درهما من لدن أرباب سيارات الأجرة من الحجم الكبير بين المدينة وقلعة مكونة، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه تسعرة هذا المسار الطرقي ( أقل من 90 كيلومترا) 30 درهما في الاوقات العادية. وبالمقابل عاينت " الجريدة" فرض مبلغ 40 درهما على المسافرين من لدن أرباب بعض الحافلات بين المدينتين ( ورزازات وقلعة مكونة ) ومبلغ 70 درهما بين ورزازات وتنغير، وهو ما يفيد فرض زيادة بمبلغ 20 درهما من لدن حافلات النقل العمومي. (م.ح) سائق سيارة أجرة برر الزيادة بكون السيارات تعود فارغة من الوجهة الاخرى، فيما شدد (ع.ع) موظف عمومي أن الزيادة غير قانونية وتعد خرقا للقانون الجاري به العمل، منتقدا في تعليق على الموضوع، أن مفتشي النقل وسلطات مراقبة الطرق، أيضا المواطن يتقاسمون المسؤولية فيما يجري .