اعتمد مجلس الامن بيانا رئاسيا يؤكد أن استقرار الوضع الأمني يقع على عاتق الجهات المعنية في جمهورية افريقيا الوسطى. وطالب البيان الصادر ليلة الخميس 18 دجنبر 2014 جميع الاطراف والجهات المعنية وخاصة قادة حركة التمرد السابقة (سيليكا) وجماعة (أنتي بالاكا) وغيرهما من الجماعات المسلحة إلى وقف النار وإطلاق سراح جميع الأطفال المحتجزين لديهم والشروع في الحوار لتحقيق المصالحة والسلام الدائم وتنفيذ ولاية بعثة الاممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في الجمهورية. ودعا السلطات الانتقالية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة والمشاركة الكاملة والفعالة في حوار سياسي شامل وتحقيق عملية المصالحة على المستويات المحلية والوطنية. وحث المجلس السلطات الانتقالية على التحضير للانتخابات ومكافحة الافلات من العقاب وصياغة وتنفيذ استراتيجية نزع السلاح واعادة بناء مؤسسات الدولة الفعالة بما في ذلك إصلاح القطاع الأمني وتسريع الاستعدادات الشاملة لمنتدى (بانغي) للمصالحة الوطنية المقرر في شهر يناير 2015. ورحب المجلس بالجهود التي بذلت مؤخرا من قبل السلطات الانتقالية لجمع آراء المواطنين المحليين مقدما حول منتدى (بانغي) من خلال ايفاد وزراء الحكومة والمسؤولين في جميع انحاء جمهورية افريقيا الوسطى.