وأنت ذاهب إلى المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط يوم الجمعة 91 يوليوز 2002 بعد صلاة المغرب يغريك التماسك الأسري الذي يطبع الأسر المتوجهة صوب القاعة المغطاة للمركب المذكور، زوج وزوجة تارة، والدان مع أبنائهما والجدة أحيانا، والتواقون لبناء أسر في المستقبل، جاؤوا من الرباط والمدن المجاورة، منهم من ركب السيارات ومنهم من لم يتوان في ركوب الحافلة، وحقيق لهم ذلك إن كانوا كلهم يتلقون دروسا في التربية بأنغام موزونة وأداء رائع للفنان الرائد أبو راتب ومجموعته، أناشيد جمعت بين عذوبة اللحن وموسيقية الصوت وصفاء الكلمات ونبل الهدف. هكذا قضت الأسر ليلته الجمعة الماضية مع المنشد أبو راتب ضمن برنامج مهرجان الرباط لهذه السنة. فهنيئا للأسر من جهة وهنيئا لمدينة الرباط كما نهنئ من سيزورهم المنشد أبو راتب قريبا في بعض ربوع المملكة