في إطار الخطة الأمنية لعزل الدعاة الإسلاميين المؤثرين عن الساحة.. قررت السلطات المصرية منع الداعية الشاب "عمرو خالد" من إلقاء دروسه الدينية بمسجد "الحصري" بمدينة السادس من أكتوبر على مسافة نحو 30 كيلومتراً غرب القاهرة، ويأتي ذلك القرار في أعقاب ترحيلها الأسبوع الماضي الداعية اليمني الشاب "الحبيب الجفري".وفيما يبدو أن قرار منع الداعية عمرو خالد وترحيل الحبيب الجفري أيضا، جاءا على خلفية ما أثير في الفترة الأخيرة من الدور الذي يقومان به في إقناع عدد كبير من الفنانات بارتداء الحجاب واعتزالهن للفن، وأيضا تزايد ظاهرة ارتداء الحجاب في أوساط الشارع المصري.وقد شددت وزارة الأوقاف المصرية إجراءاتها على خطباء وأئمة المساجد لمنع غير المعينين بالوزارة من اعتلاء المنابر، وتنفيذ خطة لضم جميع المساجد والزوايا في مصر خلال عام لإخضاعها لإشراف الدولة.