قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن ضابطا في الجيش المصري ومحتجا واحدا على الأقل قتلا يوم الجمعة28 نونبر 2014 في مكانين منفصلين بالقاهرة وسط استجابة بدت محدودة لدعوة وجهتها الجبهة السلفية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة مناوئة للحكومة. وقالت الوكالة إن مسلحين هاجموا سيارة الضابط وهو برتبة عميد في منطقة جسر السويس بشمال شرق القاهرة وإن مجندين كانا برفقته أصيبا. ونقلت الوكالة عن بيان للجيش القول "تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية ولاذوا بالفرار." وجاء ذلك قبل المظاهرات التي سمتها الجبهة السلفية "انتفاضة الشباب المسلم" قائلة إنها تهدف لإسقاط الحكومة. وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى أنها ستشارك في المظاهرات.