قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن ثلاثة أشخاص قتلوا يوم الجمعة في انفجار وقع في "وكر لتصنيع العبوات الناسفة" بمحافظة الفيوم إلى جنوب غرب القاهرة. فيما افادت مصادر عن مقتل 6 على الاقل في الذكرى الاولى لعزل مرسي وقالت الوكالة "لقي ثلاثة إرهابيين مصرعهم في انفجار ضخم وقع صباح الجمعة 4 يوليوز بوكر لتصنيع العبوات الناسفة بعزبة حزين التابعة لقرية أبوكساه بمركز أبشواي بالفيوم." وأضافت "تبين وجود كميات كبيرة من العبوات الناسفة التي قدر عددها بأكثر من 20 عبوة وتم العثور علي أشلاء جثث يجري تحديد هويتها (أصحابها) ويقدر عددهم بثلاثة." وتابعت "يقوم خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية حاليا بتأمين المكان وإبطال مفعول العبوات التي عثر عليها والمواد المتفجرة التي عثر عليها بالمكان." وضربت القاهرة تفجيرات قنابل صغيرة في الأيام الماضية بينها اثنتان في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في شمال شرق القاهرة يوم الاثنين قتل في انفجارهما ضابطان وأصيب 13 آخرون من رجال الشرطة. وخرج الآلاف من مؤيدي الإخوان إلى الشوارع في القاهرة ومدن أخرى لكن أغلب التجمعات ضمت عشرات المتظاهرين فقط وشهدتها شوارع ضيقة تتجنب قوات الأمن دخولها لتعذر حركة السيارات فيها. وأفادت وكالت "رويترز" عن مصادر أمنية بأن المئات من مؤيدي الإخوان اشتبكوا مع قوات الأمن في منطقة الجيزةبالقاهرة ما أدى إلى سقوط 3 قتلى، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل أحد مجنديها وإصابة ضابطين ومجند آخر في اشتباكات أخرى بمنطقة حلوان بجنوبالقاهرة. وأضافت الداخلية المصرية إن قوات الأمن ألقت القبض على أكثر من 196 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين قبل وخلال المظاهرات. في وقت سابق من يوم الخميس قتل شخصان في انفجار بقنابل بدائية الصنع بمسكن في مدينة كرداسة التي تعد معقلا لجماعة الإخوان المسلمين وتقع غرب القاهرة. وفي مدينة الإسكندرية الساحلية قال مسؤولون أمنيون إن انفجارا وقع في عربة قطار في المدينة وإن خمسة من الركاب أصيبوا. وفي وقت دعا فيه تحالف تقوده جماعة الإخوان لمظاهرات حاشدة يوم الخميس، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية، ومن ذلك قيام مدرعات تابعة للجيش بإغلاق مداخل ميدان التحرير الذي شهد انتفاضة أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011. ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين قتل مئات من رجال الأمن في هجمات بالقنابل والرصاص أعلن إسلاميون متشددون ينشطون في سيناء مسؤوليتهم عنها.