انتخب عبد الباقي لمباركي كاتبا إقليميا للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بسلا خلال المؤتمر الاقليمي الاستثنائي للجامعة المنعقد الأحد الأخير بسلا برئاسة محمد دحمان عضو المكتب الوطني للجامعة وبحضور الكاتب الجهوي للجامعة بجهة الرباطسلا عبد الرزاق اوفضيل،كما انتخب امحمد بن نقرو نائبا أولا ولطيفة الفتوحي نائبة ثانية، كما انتخب في المؤتمر المذكور كل من الصديق الدشراوي وإحسان زنيبر وأمال عميمي ،يوسف شفيع،أوشعيب أميمة،ركضان فاطمة،رشيد شيبوب وعبد الله البوزيدي أعضاء بالكتابة الإقليمية للجامعة بسلا. وذكر محمد دحمان بظروف انعقاد المؤتمر الاستثنائي بسبب التحاق الكاتب الاقليمي السابق الدكتور مصطفى الحشلوفي بقطاع التعليم العالي بعد نجاحه في مباراة لهذا الغرض،مشيرا الى السياق الذي ينعقد فيه المؤتمر حيث تزامن مع غضبة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم من وزارة التربية الوطنية مذكرا بمضمون نداء الغضب الذي أصدرته الكتابة الوطنية للجامعة داعيا جميع المؤتمرين الى المشاركة المكثفة في مختلف المحطات النضالية للجامعة خصوصا الوقفة الاحتجاحية المقرر تنظيمها يوم 12 نونبر امام مقر اكاديمية الرباط. وعزا دحمان إقدام النقابة على هذه الخطورة التي اعتبرها انذارية الى عدد من الأسباب منها اتخاذ الوزارة لعدد من القرارات الانفرادية المعادية لحقوق ومكتسبات الاسرة التعليمية كرفض منح تراخيص متابعة الدراسة الجامعية ومنع موظفي القطاع من اجتياز مختلف المباريات ناهيك عن تدبير الوزارة السيء لعدد من الملفات الفئوية كمباراة الترقية بالشهادات وضحايا النظامين الاساسيين من خريجي سلمي 7و8 وفئات اخرى.كما شدد دحمان على ضرورة إعطاء دينامية قوية للجان الحوار القطاعي خصوصا لجنة النظام الاساسي الجديد حيث لازالت الشغيلة تتطلع لنظام أساسي عادل ومنصف يتجاوز الثغرات ويعزز المكتسبات. كما كان المؤتمر المذكور مناسبة حيث قدم عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خالد السطي توضيحات بخصوص موقف الاتحاد من إضراب 29 اكتوبر ما ترتب عنه خصوصا في الأمور التنظيمية الداخلية كما تطرق الى مسالة الحوار الاجتماعي المركزي حيث سجل تعثر هذا الأخير داعيا الحكومة الى الالتزام بجدولة زمنية وتنزيل ما تم الاتفاق عليه خصوصا ما تعلق باللجنة العليا التشاورية حول الحوار الاجتماعي وباقي اللجن المتفرعة عنها،كما جدد التذكير بمطالب الاتحاد بخصوص ضرورة متابعة ما تبقى من اتفاق ابريل 2011 خصوصا الدرجة الجديدة والتعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والقروية ومراجعة مرسوم الانتخابات المهنية. وفيما يتعلق بالنظام الاساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية جدد السطي التذكير بضرورة انفصال قطاع التعليم عن الوظيفة العمومية نظرا لخصوصية القطاع ولكونه يضم حصة الأسد من موظفي الدولة مما يترتب عنه ربط اي مكتسب لموظفي القطاع بباقي موظفي الدولة مشيرا الى تجربة النظام الاساسي لهيئة كتابة الضبط على سبيل المثال حيث يصل حصيص الترقية لهذه الفئة الى 36% بدل 33% كما ان هيئة كتابة الضبط يضيف السطي انتزعت على غرار المهندسين الدرجة الجديدة عكس باقي موظفي الدولة.