أفادت مصادر أمنية في اليمن بأن مواطنا جزائريا قتل وأصيب آخر فرنسي في إطلاق نار عند نقطة تفتيش تابعة لمسلحين حوثيين جنوبي العاصمة صنعاء. وفي بادئ الأمر، أوقف المسلحون الرجلين للاشتباه في أن بحوزتهما متفجرات، حسبما قال مصدر بالشرطة لوكالة فرانس برس للأنباء. وأدى توقيف الاثنين إلى مشادة كلامية، طعن على اثرها الجزائري أحد المسلحين الذين ردوا بإطلاق النار، بحسب المصدر. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالشرطة قوله إن المسلحين حاولوا اعتقال الاثنين بعدما اكتشفوا أنهما أجنبيان. وقال عضو في الحركة السلفية، التي تسيطر على أجزاء من صنعاء، لرويترز إن الرجلين كانا طالبين في مدرسة دينية سلفية بمحافظة صعدة، أُغلقت العام الماضي بعد أسابيع من الاشتباكات مع الحوثيين. وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية لبي بي سي بأن مسلحين حوثيين حاصروا واقتحموا أكبر وأهم مساجد التيار السلفي بحي سعوان في صنعاء، وفتشوا طلابا سلفيين كانوا في السكن الداخلي للمسجد والتقطوا صورا لهم. وذكر مصدر حوثي لبي بي سي أن اقتحام المسجد كان بهدف البحث عن أسلحة، وأنه إجراء اعتيادي، بحسب وصفه.