قتل جزائري فرنسي وأصيب مغربي فرنسي بجروح اليوم الأربعاء عند تعرضهما لإطلاق نار عند حاجز للمتمردين الحوثيين الشيعة في جنوبصنعاء. وقال مصدر دبلوماسي إن القتيل والجريح من الطلاب السلفيين المقيمين في صنعاء مؤكد ان "المصالح الفرنسية ليست مستهدفة".
وأضاف ان الأمر يتعلق بعملية "تدقيق على حاجز انتهت بشكل سيء" فعناصر الميليشيا الشيعية اعتقدوا ان الرجلين من "اتباع القاعدة" التي تنشط في اليمن.
من جهته, أوضح مصدر امني "ان مسلحين حوثيين اطلقوا النار على الرجلين بعد استيقافهما للتفتيش في شارع تعز والاشتباه بان احدهما يحمل حزاما ناسفا".
وأضاف ان "الجزائري قام بطعن حوثي بخنجر, فقام المسلحون بعد ذلك بإطلاق النار عليه فاردوه قتيلا وأصابوا زميله بجروح".
وكان الرجلان يستقلان سيارة اجرة ويلبسان ثيابا تقليدية يمنية ما أثار ريبة المسلحين الحوثيين عند الحاجز.
وبحسب المصدر, فان الرجلين "سلفيان" وقد يكونان من طلاب معهد دماج السلفي في صعدة بشمال البلاد والذين انتقلوا الى صنعاء بعد مواجهات دامية مع الحوثيين.
ونقلت جثة الجزائري الى مستشفى الثورة الحكومي فيما نقل الحوثيون الجريح المغربي إلى مؤسسة طبية تابعة لهم.