كشف عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عن لائحة جديدة للمقالع بالمغرب والتي بلغ عددها 2022 مقلعا، موزعة على جهات المغرب الستة عشر، وقد تصدرتها جهة مكناس تافيلالت ب 287 مقلع، متبوعة بجهة الشاوية ورديغة ب 242 مقلعا، تليهما في مستوى ثالث جهة مراكش تانسيفت الحوز ب 189 مقلعا. وكشفت اللائحة التي توصلت "جديد بريس" بنسخة منها عن وجود 183 مقلعا بجهة سوس ماسة درعة، و 175 مقلعا بجهة دكالة عبدة، ثم 140 مقلعا في الجهة الشرقية،و 136 مقلعا بجهة تازةتاونات، و127 مقلعا في جهة الرباطسلا زمور زعير، و120 مقلعا في جهة طنجةتطوان. اللائحة ذاتها أفادت أن جهة تادلة ازيلا تضم 96 مقلعا، وجهة فاس بولمان 91 مقلعا، وجهة الدارالبيضاء الكبرى 58 مقلعا، تليها جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء ب 56 مقلعا، فجهة كلميمالسمارة ب 55 مقلعا، وجهة الغرب الشراردة ب53 مقلعا، وأخيرا جهة واد الذهب لكويرة ب 14 مقلعا. وحسب عرض لوزارة التجهيز قدم في إطار يوم دراسي في البرلمان فإن 1372 مقلعا ملكية شخصيات معنوية وهو ما يعادل 68 بالمائة منها، و640 منها في ملكية أشخاص ذاتيين بنسبة 32 بالمائة. ذات العرض كشف أيضا عن 382 مقلعا مهجورة وغير مستثمرة، وأن 493 تم توقيفها في حين أن 1137 مقلعا هي التي توجد في وضعية نشيطة. كما أفاد صاحب العرض أن 1664 مقلع تصنف ضممن المقالع الدائمة الاستغلال و348 ضمن المقالع المؤقتة. وتعود ملكية مجموع المقالع في المغرب لجهات عديدة على رأسها الخواص الذي يمتلكون 1134 مقلعا، متبوعين بالمقالع العامة المائية 354 مقلعا ثم مقالع مشتركة 240 مقلعا، فالواقعة بالمجال الغابوي ب 195 مقلعا، ثم مقالع خاصة بالدولة 79 مقلعا ثم 7 مقالع عامة في المجال البحري وثلاث مقالع تابعة للسكك الحديدية. يشار إلى أن وزارة التجهيز والنقل ومنذ بداية عمل الولاية الحكومية الحالة قامت بالكشف عن لوائح مستغلي المقالع، وأتبعتها بدراسات ولقاءات موسعة أفضت لإعداد استراتيجية للوزارة بالمجال قدمت بالبرلمان، وقد وصل مسار إصلاح المقالع اليوم إلى غعداد مشروع قانون تتم مناقشته بالبرلمان، كما أن رباح أعلن في لقاء سابق بمجلس النواب أن وزارته انتهت من إعداد المراسيم التطبيقية وانها لا تنتظر سوى تصويت البرلمان على مشروع القانون الخاص بالمقالع. كما يذكر في هذا الإطار أن القانون الحالي الخاص بالمقالع يفوق عمره عشر سنوات ولم تستطع الحكومات المتعاقبة منذ 2004 إخراج المراسيم التطبقية الخاصة به.