قال مسؤول امريكي بقطاع الصحه اليوم الخميس 9 اكتوبر، خلال كلمه في البنك الدولي ان تفشي مرض الايبولا يعد اكبر تحد صحي يواجه العالم منذ ظهور مرض الايدز . وقال توماس فريدين، مدير مركز السيطره علي الامراض المعدية و الوقايه منها، " يتعين علينا ان نعمل الان حتي لايكون هذا المرض هو الايدز القادم" وذلك في اشاره الي الدعوات المتكرره للمجتمع الدولي بتسريع وتيره الجهود الراميه لاحتواء الفيروس في غرب افريقيا. وحتي الان قدمت الدول المانحه اقل من ثلث مبلغ ال988 مليون دولار، التي طالبت الاممالمتحدة بتوفيرها لمكافحه الايبولا واستقرار الدول المتضرره. كان رؤساء غينيا وليبيريا وسيراليون، قد دعوا لتقديم العون في شكل عمال في قطاع الصحه، وملايين الدولارات الاضافيه ليس لمكافحه الحمي النزفيه فحسب، ولكن ايضاً لمنع حدوث تداعيات اقتصاديه في الدول المتضرره. وقال رئيس غينيا، الفا كوندي، في واشنطن هذه الدول في وضع هش للغايه، واشار الي ان ثلثي المرضي من الاعمار السنيه النشطه اقتصاديا من السكان، والذين تتراوح اعمارهم ما بين 15 الي 50 عاما. وقال رئيس البنك الدولي، جيم يونج كيم، " ما لم نحتو وباء الايبولا بسرعه ونوقفه فانه لن تكون منطقه غرب افريقيا فحسب ولكن ربما حتي كل افريقيا عرضه للخطر في المستقبل القريب".