أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان لها الأربعاء، أن حصيلة فيروس "إيبولا" المسبب للحمى النزفية ارتفعت إلى 932 حالة وفاة في إفريقيا، وتعود هذه الحصيلة إلى الرابع من غشت، عندما سجلت 1711 وفاة بالمرض في غينياوليبيريا وسيراليون ونيجيريا. ويبلغ عدد الإصابات في ليبيريا 516 إصابة بينها 282 وفاة، وفي غينيا 495 إصابة و363 وفاة، تليهما سيراليون مع 691 إصابة و286 وفاة، ثم نيجيريا مع 9 اصابات ووفاة واحدة. ومن المتوقع أن تقرر لجنة الطوارئ إن كان ينبغي اعتبار الوباء "حالة طارئة على الصحة العامة ذات بعد عالمي". وأوضحت المنظمة أن "الحالة الطارئة على الصحة العامة ذات البعد العالمي تعني وجود حدث استثنائي كفيل بأن يشكل خطرا على الصحة العامة في دول أخرى مع انتشار المرض على المستوى العالمي ويتطلب ردا منسقا على المستوى الدولي". وتعقد اللجنة اجتماعا مغلقا لاول مرة حول "إيبولا" وتجمع عبر الهاتف خبراء دوليين وممثلين عن الدول المصابة لاعطاء رأي فني للمديرة العامة للمنظمة مارغريت شان. وظهرت الموجة الأخيرة من الوباء في غينيا ثم انتقلت إلى لييبيريا وسيراليون ومن ثم إلى نيجيريا، ولم تطلب منظمة الصحة العالمية فرض قيود على السفر أو المبادلات التجارية في البلدان الأربعة. تظهر أعراض الحمى النزفية التي يسببها "إيبولا" بارتفاع مفاجىء في الحرارة وإرهاق وآلام في العضلات ونوبات صداع وآلام في الحلق.