استشهد صباح السبت بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المصور الصحفي لتلفزيون فلسطين "نزيه عادل دروزة".وأفادت مصادر طبية في نابلس أن الشهيد دروزة استشهد نتيجة إصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء قيامه بواجبه المهني في حي درج المنشية في المدينة نابلس. ونعت لجنة المصور الصحفي الفلسطيني السبت أحد أعضائها الشهيد المصور الصحفي نزيه دروزة، مصور تلفزيون فلسطين، الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه المهني في مدينة نابلس صباح السبت. وقالت اللجنة في بيان لها صدر إن قوات الاحتلال قتلت الشهيد دروزة بدم بارد خلال قيامه بتغطية الأحداث في منطقة الفاطمية بالمدينة اثر إصابته بعيار ناري في الرأس أطلقته عليه بهدف القتل من رشاش ثقيل. وحملت لجنة المصور الصحفي حكومة الاحتلال المسؤولية عن هذه الجريمة الدموية والتي نفذت مع سبق الإصرار والترصد، معتبرة ما جرى استكمالا لقتل سبعة صحفيين آخرين منذ بداية الانتفاضة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا في نابلس إلى ثلاثة. و أعربت عن حزنها لفقدان هذا الصحفي الذي كان مثالا بفي لأخلاق والاستقامة والتواضع، مشيرة إلى انه سقط وهو يؤدي رسالة إنسانية وموضوعية أساسها توصيل معاناة شعبه الرازخ تحت الاحتلال الهمجي. وتقدمت اللجنة بالتعازي القلبية لأسرة الفقيد في نابلس، وعموم الشعب الفلسطيني والأسرة الإعلامية الفلسطينية، والتلفزيون والفضائية الفلسطينية حيث يعمل الشهيد. وأشادت اللجنة بالصمود الأسطوري والمهنية العالية التي يتسم بها المصورون والصحفيون الفلسطينيون في مختلف مواقع عملهم رغم الصعوبات الجمة والمعيقات الاحتلالية. وأكدت اللجنة أن الاحتلال كثف من اعتداءاته الجسمية بحق الصحفيين العاملين في نابلس منذ بداية شهر كانون أول من العام الماضي من خلال احتجاز المصورين والصحفيين واعتقال العديد منهم، واستهدافهم بالرصاص. وناشدت جميع الاتحادات الدولية المعنية بحرية التعبير والصحافة وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ولجنة الدفاع عن حقوق الصحفيين، وهيئات الأممالمتحدة للعمل الجاد لوقف العدوان الإسرائيلي غير المبرر بحق الصحفيين والمصورين العاملين في الأراضي الفلسطينية. وشددت لجنة المصور على أهمية إرسال المزيد من بعثات تقصي الحقائق إلى الأراضي المحتلة بغية الاطلاع على معاناة المصورين والصحفيين وبخاصة أن الاحتلال ماض في سياسته الدموية دون رادع بحق الصحفيين والمصورين العاملين بالأراضي الفلسطينية. فلسطين- عوض الرجوب