يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالي، مع استمرار نزيف الدم الفلسطيني جراء القصف العشوائي العنيف على منازل المواطنين، حيث استشهد 40 فلسطينيا، وأصيب أكثر من مئة في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية، فجر الأحد 20 يوليوز ، لتصل حصيلة القتلى منذ بدء العمليات العسكرية برا وبحرا وجوا على قطاع غزة 385 قتيل و أكثر من 3000 جريح. ومن بين القتلى في القصف العشوائي على حي الشجاعية اسامة خليل الحية، نجل خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزوجته وابنته، إضافة الى استشهاد مصور صحفي ومسعف. وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة ان من بين العدد الاجمالي للشهداء 86 طفلا و 33 امرأة . وتابع «أبلغنا أن عشرات من الشهداء أو الجرحى في الطرقات أو في منازلهم إثر قصف الدبابات بمئات القذائف على المنازل في منطقتي الشجاعية والزيتون. ونزح آلاف الفلسطينيين من منازلهم، متجهين صوب وسط مدينة غزة ، بعيدا عن القصف المدفعي الإسرائيلي العشوائي على مناطقهم، وتحويل بيوتهم وأماكن سكناهم إلى "أراضٍ محروقة" بفعل القصف العنيف.