ذكرت القناة الصهيونية الثانية أن أضرارا اقتصادية "هائلة" -على حد وصفها- لحقت بالكيان الصهيوني بسبب تواصل إطلاق كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الصواريخ لليوم الثاني على التواصل من قطاع غزة على مناطق وسط الكيان الصهيوني. وتساءلت القناة عن حجم الأضرار التي يمكن أن تلحق بالكيان الصهيوني في حال استمرار تساقط الصواريخ، مشيرة إلى تأثير تساقط الصواريخ على البورصة الصهيونية. وأشارت إلى أن مناطق جديدة في "إسرائيل" دخلت للمعركة بعد قصف كتائب القسام لمدينة "ديمونا" النووية. وأكدت القناة أن كل "إسرائيل" أصبحت الآن في مرمي صواريخ القسام. واعترفت بأن منظومة "القبة الحديدية" فشلت في اعتراض الصواريخ التي أطلقت على مناطق جنوب ووسط "إسرائيل". وكشفت عن أن المنظومة تمكنت من اعتراض صاروخ واحد فقط من الصواريخ ال5 التي أطلقت على "ديمونا" النووية قبل نحو ساعتين، حيث كانت كتائب القسام أعلنت عن قصفها لأول مرة هذه المدينة التي يوجد بها المفاعل النووي الصهيوني. وتساءلت القناة العبرية "كيف القبة الحديدية لم تعد تمسك الصواريخ، فيما كان المسؤولون يتغنون بأنها ستتمكن من التقاط كافة الصواريخ؟!". وبينت أن الصهاينة يتعاملون حاليا بأن الصواريخ التي تطلق من غزة جميعها تصل إلى أهدافها، وأنهم لا يثقون بالقبة الحديدية التي صرفت أموال طائلة عليها.