أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما بتزايد قدرات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ومن احتمال تهديده لأمن الولاياتالمتحدة، ولم يستبعد توجيه ضربة عسكرية له. وقال أوباما في لقاء مع شبكة إيه بي سي الأميركية إن تنظيم الدولة يضم في عضويته أعضاء يحملون جوازات سفر أوروبية، و"هؤلاء لا يحتاجون لتأشيرات دخول إلى الولاياتالمتحدة". وتابع أوباما أن هذه المخاطر تستلزم تعزيز السياسات الأميركية في مجال المراقبة وجمع المعلومات على الأرض"، مضيفا أن الأمر يستلزم في بعض الأوقات ضرب المنظمات التي تشكل تهديدا للولايات المتحدة". وتفيد تقديرات بأن نحو 780 فرنسيا قد يكونون توجهوا أو في طريقهم إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. إضافة إلى نحو 400 بريطاني ونحو 200 بلجيكي. وكانت الإدارة الأميركية بعثت عشرات المستشارين العسكريين الأميركيين إلى بغداد لمساعدة الجيش العراقي بعد سيطرة مسلحي العشائر ومعهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق. ويدور نقاش حاليا في الولاياتالمتحدة حول إمكانية توجيه ضربات جوية إلى مسلحي تنظيم الدولة في العراق، وإذا كانت الإدارة الأميركية لا تزال تستبعد هذا الخيار فإن وزارة الدفاع قررت قبل أيام إرسال طائرات من دون طيار للتحليق فوق بغداد لحماية العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين هناك.