يواصل الأسرى في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام لليوم السابع والأربعين رغم تدهور وضعهم الصحي فيما يطالب جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشااباك) بإرغام المضربين على تناول الطعام، فيما يرفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلغاء الاعتقالات الإدارية. ويتوزع قرابة 80 أسيرًا مضرباً عن الطعام على تسعة مستشفيات مدنية إسرائيلية وهي: مائير، وأيخلوف، وكابلان، وبرزلاي، وتل هشومير، وبلنسون، والعفولة، وسيروكا، وولفسون، نتيجة تدهور وضعهم الصحي، حيث يعاني بعضهم من نزيف في الأمعاء وتقيؤ دم وإغماء، إضافة إلى فقدان كبير للوزن، وانخفاض في معدل نبضات القلب، وانخفاض في مستوى السكر في الدم. وحسب مؤسسات حقوقية فإن أكثر من 1500 أسيرًا مضربًا عن الطعام انضموا على مراحل لمساندة الأسرى الإداريين وعددهم 120، ويعيش الأسرى في ظروف عزل عن العالم الخارجي، فهم طيلة 46 يوماً لم يسمح للمحامين بلقائهم، كما جرى التعتيم على أماكن تواجدهم.