قالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2014، بالرباط، إن استكشاف الهيدروكاربورات يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للمغرب، وكذا في استراتيجية المكتب لتطوير استكشاف الأحواض الرسوبية. وأضافت بنخضرة، في كلمة خلال يوم تواصلي نظمه المكتب حول "المفاهيم الرئيسية في مجال استكشاف الهيدروكاربورات"، "لدينا أحواض رسوبية من مختلف المراحل الجيولوجية. وتشكل هذه الأحواض محور برنامج استكشافي يقوده المكتب وشركاؤه (...) وقد قررت بعض الشركات الشروع في عمليات الحفر، وهي مرحلة مهمة تمكن من فهم أفضل للمعطيات المتعلقة بهذه الأحواض". وأشارت إلى أن المكتب قطع أشواطا مهمة في هذا المجال بفضل الاستثمارات المنجزة خلال السنوات الأخيرة في الجيولوجيا، معربة عن أملها في أن تمكن هذه الجهود التي يبذلها المكتب وشركاؤه في إعطاء صورة أولى عن أهمية الإمكانات الطاقية التي يزخر بها المغرب. وذكرت بنخضرة بأن مهمة المكتب تتمثل في تطوير عمليات الاستكشاف بالمغرب، عبر جذب المزيد من الشركات النفطية، ذات الصيت العالمي، لتواكب المكتب في مسار استكشاف الأحواض. وأبرزت، في هذا الإطار، سياسية المقاولة التي ينهجها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن والتي تتمحور حول أربع مرتكزات تتمثل في العمل على جعل الاستكشافات الجيولوجية وتلك التي تهم الأحواض الرسوبية واعدة من حيث النتائج، وإعداد إطار لاستكشاف الهيدروكاربورات قادر على جذب الشركات، وتسويق فعال من طرف فرق المكتب يعزز جاذبية المملكة مستثمرا الاستقرار السياسي الذي تنعم به ومناخ الأعمال المشجع داخلها.