بدأت حكومة الاحتلال الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بفرض التقسيم الزمني وفرضه في المسجد الاقصى المبارك بمدينة القدسالمحتلة وذلك بفترتين زمنيتين قبل الظهر وبعد الظهر لليهود المتطرفين حيث كانت منظمات مايسمى جبل "الهيكل" اليهودية المتطرفة قد وزعت بعد منتصف ليلة أمس دعوات تحث فيها جميع اليهود على اقتحام المسجد الأقصى خلال ايام الثلاثاء والأربعاء والخميس احتفالا ب"عيد العنصرة" حسب التقويم التوراتي والعبري وخلال الدعوات تم وضع برنامج لنشاطات توراتية استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى. وتم تحديد أوقات الاقتحامات الجماعية للمستوطنين اليهود خلال 7:30 صباحا وحتى الساعة 11:00 صباحا ومن الساعة 1:30 مساء وحتى الساعة 2:30 ظهرا. ورفض الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشوؤن المسجد الأقصى ماتسعى اليه اسرائيل ومستوطنيها المتطرفين من تقسيم زماني ومكاني للمسجد الاقصى على غرار الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل , واكد في حديث لمراسل (بترا) في رام الله ان الهدف من وراء الاقتحامات المتكررة لليهود المتطرفين هو فرض امر واقع داخل المسجد الاقصى , مشيرا الى ان شرطة الاحتلال الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية متواطئتان في الاعتداء على المسجد الاقصى وتدنيسه وكذلك من خلال دعمهم وحمايتهم للجماعات اليهودية المتزمته , وأوضح الخطيب انه اجرى اتصالات مع وزير الأوقاف الأردني، والسفير الاردني في تل ابيب، واطلعهما على خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك ومايتعرض له من مخططات واعتداءات عنصرية خطيره وكذلك باغلاقه أمام المسلمين واستباحته من المستوطنين بحراسة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي .وبين الشيخ الخطيب انه طلب من شرطة الاحتلال بتسليم مفتاح باب المغاربة – احد أبواب المسجد الأقصى المبارك- لدائرة الأوقاف الإسلامية، لافتا انه تم الاستيلاء على المفتاح بعد احتلال مدينة القدس مباشرة، وعبر هذا الباب تنظم الاقتحامات اليومية للأقصى، بحراسة شرطة الاحتلال .َ