تمكن قرابة 400 مهاجر من افريقيا جنوب الصحراء من الدخول إلى مليلية المحتلة صباح أمس الأربعاء 26 ماي 2014، في أكبر عملية اقتحام جماعية للسياج الحدودي الذي يفصل بين الناظور ومليلية المحتلة منذ عقد. ورغم الإجراءات الامنية المشددة التي تقوم بها الشرطة المحلية بمليلية ورغم كاميرات المراقبة المتطورة واقامة سياج حديد حاد إلى أن ذلك لم يقف في وجه قرابة ألف مهاجر قرروا الدخول عنوة إلى المدينة وبشكل جماعي ما مكن 400 منهم من الدخول إلى المدينةالمحتلة، حاكم المدينة خوان خوسيه امبوردا قال إن هؤلاء تمكنوا من تجاوز السياج المكون من ثلاث مراحل والذي يبلغ ارتفاعه 7 أمتار، وأضاف أنه رغم التعاون بين السلطانت المغربية والشرطة الإسبانية إلا أن ذلك لم يوقف استمرار تدفق المهاجرين. وحسب نفس المصدر، يستقبل مركز استقبال المهاجرين في مدينة مليلية حاليا 2000 مهاجر، في حين لا تتجاوز قدرته الاستيعابية 480 شخصا. وخلال سنة 2013 تمكن 1740 شخصا من الدخول إلى مدينة مليلية المحتلة بهذه الطريقة. هذا وقالت وسائل إعلام إسبانية إن وزير الداخلية الإسباني اتصل صباح أمس بنظيره المغربي محمد حصاد حول الحاجة الى وضع وسائل جديدة لمراقبة ضغط الهجرة غير الشرعية خلال الأشهر الماضية.