اتهم الشيخ رافع مشحن رئيس مجلس ثوار العشائر في منطقة الكرمة شرقي مدينة الفلوجة غربي العراق قوات الجيش العراقي باستخدام "البراميل المتفجرة" ضد المدنيين. وقال مشحن في تصريحه للأناضول إن"قوات الجيش بدأت تستخدم البراميل المتفجرة ضد المدنيين في منطقة الكرمة". وأضاف أن "إحدى طائرات الجيش أسقطت برميلا يحتوي على مواد متفجرة على إحدى مزارع منطقة الكرمة؛ مما أدى إلى تدمير الأرض الزراعية، دون وقوع إصابات بشرية تذكر". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجيش العراقي بخصوص هذا الاتهام. والبراميل المتفجرة هي سلاح سوفييتي قديم، عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة، وانتهج النظام السوري استخدامه مؤخراً في قصف المناطق السكنية خاصة في ريف دمشق وحلب. من جهة أخرى، أعلن الناطق الاعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام، وسام العيساوي اليوم الإثنين عن مقتل 14 وإصابة 16 آخرين من المدنيين في قصف بقذائف هاون ومدفعية على منطقة الكرمة. وقال العيساوي للأناضول إن "مستشفى الكرمة استقبل مساء أمس 14 جثة من المدنيين و16 اخرين مصابين بجروح مختلفة، نتيجة سقوط قذائف هاون على منازلهم في منطقة الكرمة". وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة لسيطرة عناصر من تنظيم (داعش)، ومسلحين من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية "نوري المالكي" منذ نحو 4 أشهر.