في تطور مفاجئ و غريب في التحقيقات المتعلقة بفقدان الطائرة الماليزية ، كشف مصدر وصف بالموثوق من الاستخبارات الروسية أن الطائرة الماليزية المفقودة مخطوفة و موجودة في منطقة بالقرب من مدنية قندهار الأفغانية، و أن جميع ركابها أحياء. و حسب ما أفدت به مصادر إعلامية نقلا عن صحيفة "مسكوفكسي كمسموليتس" الروسية نقلها عن مصدر امني - لم تسمه - زعمه أن "الطائرة موجودة في منطقة جبلية جنوب شرق مدينة قندهار الأفغانية وأن أحد أجنحتها مكسور". و حسب نفس المصدر فإن المسؤول الأمني أكد "أن جميع ركاب الطائرة أحياء – لحسن الحظ – لكنهم في حالة سيئة، وأنه تم تقسيمهم إلى مجموعات من 7 أشخاص". مضيفا أن "هذه الرواية تؤيدها العديد من أجهزة الإستخبارات العالمية لكن لم يتم الافصاح عنها حتى الآن ". وبحسب ذات المصدر فإن المصدرالأمني يزعم انه كان على متن الطائرة 20 خبيرا أسيويا أحدهم يحمل الجنسية اليابانية، مشيرا إلى أن أحد خاطفي الطائرة يحمل لقب "خيتش" لكن ليس هناك أي معلومات عن شركائه". وقال إنه "تم إجبار طاقم الطائرة على تغيير مسارها وأن لا علاقة للطاقم بالخطف"، مرجحا أن "الخطف تم بطلب من جهة غير معلومة وأن الهدف منه التفاوض مع حكومة الولاياتالمتحدة الأميركية أو الحكومة الصينية، أو للابتزاز".