يبدو أن الاقتحامات الأخيرة التي قام بها عدد من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء للعبور نحو مليلية المحتلة ، قد عجلت بالسلطات الإسبانية لتعزيز تواجدها الأمني بالمدينة المحتلة من اجل مواجهة أي محاولات مستقبلية للاختراق. هذا وقد أكدت مصادر إعلامية اسبانية أن مدريد أرسلت 100 شرطي للثغر المحتل ،ليصل العدد الإجمالي إلى 150 ، بالإضافة إلى تعزيز وحدة التدخل السريع بعشرين آخرين ليرتفع العدد الإجمالي إلى 80. يأتي هذا في الوقت الذي تمكن فيه أكثر من 1600 مهاجر سري من العبور نحو الثغرين المحتلين ،سبتة ومليلية، منذ بداية سنة 2014 حسب مصادر الإعلام الإسبانية. يذكر أن السلطات الاسبانية تواجه العديد من الانتقادات من طرف جمعيات ومنظمات حقوقية عالمية، بسبب المعاملة اللاإنسانية للمهاجرين السريين، حيث سبق وطلب الاتحاد الأوروبي من اسبانيا تفسير سبب إطلاق الرصاص المطاطي لتحذير أفارقة من جنوب الصحراء حاولوا السباحة إلى سبتةالمحتلة في وقت سابق.